آراء مرضانا عنا
“أنا مستشارة مساعدة في أحد الأقسام القانونية في الإمارات العربية المتحدة، وأنا واحد من الكثيرين الذين قصدوا مستشفى نيو هوب للأمراض النسائية والإخصاب. بدأت بالذهاب الى مستشفى نيو هوب حوالى شهر أبريل/نيسان 2012. وبعد دورة غير مكتملة (بسبب عدم الاستجابة) في يونيو/حزيران عام 2012، خضعت لدورة إخصاب خارج الجسم كاملة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وأنا الآن حامل بتوأم! خلال تلك الفترة، راقب الأطباء وضعي عن كثب من خلال الفحوصات الروتينية واختبارات الدم وقاموا بتوصية بضع العمليات والإجراءات البسيطة التي أجريتها في مستشفى نيو هوب. لقد كنت سعيدة جداً بالرعاية والعلاج الذين تلقيتها في غرفة العمليات وخارجها.
تعرفت إلى جميع الموظفين عن كثب وقد اتبعت مشورتهم وتوجيهاتهم المهنية بالكامل. أما مستوى الرعاية في مستشفى نيو هوب فهو عالٍ جداً وقد أمضى الأطباء معي ما يلزم من الوقت للتوصّل إلى النتيجة الصحيحة، حتى أنهم نصحوني بالوقت المناسب للبدء بالعلاج. شعرت بالراحة جراء ذلك لأنّ مستشفى نيو هوب لا يعمل في هذا المجال لتحقيق الأرباح وحسب، بل النتائج الناجحة أيضًا. خضعت بشكل منتظم خلال دورة الإخصاب خارج الجسم لفحوصات المسح للتأكد من أنني أتمتع بصحة جيدة وعلى استعداد لتلقي العلاج. أما فحص الرعاية بعد الحمل فتلقته باهتمام كبير وأدقّ التفاصيل لطمأنتي إلى أنّ الطفليْن ينموان بالشكل الصحيح، كما كان الأطباء يتأكدون من عدم وجود أي اضطرابات بشكل روتيني في كل فحص.
إني أدعم كامل أعضاء فريق مستشفى نيو هوب للأمراض النسائية والإخصاب وأؤيدهم من كلّ قلبي، فقد أصبحوا عائلتي الثانية في خلال الفترة التي خضعت خلالها للعلاج. الموظفون ودودون والخدمة فعالة، والجميع لطفاء جداً والأهم من ذلك أنهم على درجة عالية من الكفاءة. سأكون ممتنة إلى الأبد للفريق على النتيجة الإيجابية التي حققتها من علاجي وعلى الأشخاص الرائعين الذين تعرفت إليهم في مستشفى نيو هوب للأمراض النسائية والإخصاب.”
”السلام عليك”
أود أن أعرب عن شكري وامتناني لجميع الموظفين العاملين في مستشفى نيو هوب للأمراض النسائية والإخصاب في الشارقة. أشكر المدير العام والأطباء والممرضين، على الاهتمام والرعاية الصادقة التي اختبرتها أنا وزوجي من اللحظة الأولى لزيارتنا المستشفى وإلى أن أنعم الله علينا بطفلتنا الصغيرة – ”حفظها الله لنا .“
إني أشكر عيادتهم الرائعة وخدماتهم الفريدة من نوعها. أما معداتهم فهي من أحدث المعدّات ولم نرَ لها مثيل في أي مكان آخر زرناه في خلال السنوات العشر من العلاج الذي خضعنا له في دولة الإمارات العربية المتحدة وأماكن أخرى. أقسم بالله أنني لم أزر أيّ مركز طبي منحني الدعم النفسي وراحة البال والقلب كما في مستشفى نيو هوب. وذلك كله كان هدفه مساعدتي والمرضى الآخرين لتحقيق حمل صحيّ. لاحظت أنا وزوجي الرعاية الفريدة والانتباه إلى التفاصيل، قبل العملية وأثناءها وبعدها، وكلّ ذلك يهدف إلى مساعدتي على الإنجاب.
لا يسعني إلا أن آمل وأصلي إلى الله لكي يمنح كافة أعضاء فريق مستشفى نيو هوب كلّ النجاح لمساعدة الآخرين على الإنجاب وتحقيق أحلامهم في تأسيس عائلة.“
