التعريف بالتوسيع والتجريف:
تَوسيع والكَشْط أو التجريف أو اختصاراً (D&C) عبارةٌ عن إجراءٍ بسيطٍ، وإن كان في بعض الحالات قد يتطَّلب دخول المستشفى. تجمع هذه العمليَّة بين استخدام أداة التَّمديد التيتُدخل في الرحم لتوسيعه واستخدامأداةٍ تُسمَّى”مِكْشَطَة” تستخدملإزالة الأنسجة إمّا بالكشط أو بالشفط.
ما دواعي التوسيع والتجريف؟
يُستخدم هذا الإجراء عند النساء اللواتي يعانين مننزيفٍ غير طبيعيٍّ في الرحم،وفترات حيضعسيرةٍ بشكل غير عاديٍّ،ونزفٍ غزيرٍبعد سِنِّ اليأس،وسماكة بِطانة الّرَّحِمسماكةً غير معتادةٍ، كما للتحقُّق الروتينيِّ من الأسباب المحتملة للعقم، بما في ذلك وجود الأنسجة غير الطبيعية،وبقايا الأنسجة بعد الولادة أو الإجهاض، والسلائل، وكلَّها قد تُعيق نجاح زرع البويضة أو الجنين
ما الذي ينبغي توقُّعه؟
يستغرق إجراء عمليَّة التوسيع والتجريف نموذجيًّا في جميع حالاتها ما بين 10 دقائق إلى 30 دقيقة. ويتطلَّب التخدير العام، ولذلك، فإن العمليَّة قد تحتاج إلى دُخول المُسْتَشْفَى لمدة يومٍ واحد على الأرجح.
فيما يلي بعض ما يمكنكِ توقُّعه قبل شفط إجراء التوسيع والتجريف وأثناءه وبعده:
- يُحرِّض الطبيب توسُّع عنق الرَّحِم لديك بإعطائك الأدوية قبل الإجراء ببضع ساعاتٍ إلى 24 ساعة كي يتوسَّع عنق الرَّحِم تدريجيًا.
- وسيجري تخديركِ.
- وبمجرَّد اتِّساع عنق الرَّحِم عندك، تُزال الأنسجة الزائدة أو السلائل بالتجريف أو بالشفط، ثمَّ تُؤخذ عينةٌ من الأنسجة وتُرسل إلى المختبر بهدف التشخيص..
- 4. ثمَّ يتابع طبيبكِ الخاص الرعاية اللاحقة، ومن المتوقَّع أن يتسبَّب التخدير في شعورك بالدوار خلال الساعات القليلة التاليَّة إلى أن يتخلَّص جسمك من تأثيره نهائياً. لكن من النادر التعرُّض لمخاطر مثل انثقاب الرَّحِم وتضرُّر عُنقه والإنتان. ولكن، قد ترتفع مخاطرالالتصاق في جدار الرَّحِم، فيما يُسمىمتلازمةآشرمان،عند إجراء D & C بعد الولادة أو بعد الإجهاض. ومنالمرجَّح أن تشعريببعض التشنُّج،وتُلاحظي تناقصاً في مقدار الطمث،وغياب الدورة الشهريَّة أثناءتعافيبطانة الرَّحِم لديك
- ومن الضروريِّ الالتزام بالمتابعة للحصول على المشورة.
