Menu

خدش (كحت) بطانة الرحم

خدش (كحت) بطانة الرحم

ثمة إجراء إخصاب جديد يمكن أن يحسّن بشكلٍ هائل من فرصة المرأة في الحمل بعد إجراء الإخصاب خارج الجسم أو حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم . وتدعى هذه التقنية ” خدش بطانة الرحم” وقد حسنت هذه الطريقة من معدل الولادات الحية بنحو 20٪. والنساء اللواتي عانين من عدة حالات فاشلة من الإخصاب خارج الجسم، على الرغم من نوعية الأجنة التي بدت جيدة، قد يستطعن الاستفادة من تقنية خدش بطانة الرحم. ويشمل هذا الإجراء تحفيز البطانة الداخلية للرحم

يتمّ إجراء “الحكّ” قبل ستة وعشرة أيام من بدء علاج الإخصاب (حوالى اليوم 21 من الدورة الشهرية)، (بعد الإباضة)

ويتم الإشارة إلى أنّ إصابة بطانة الرحم من شأنها أن تزيد من إنتاج نوع خاص من خلايا الدم البيضاء التي تفرز عوامل نمو تتحكّم بدورها بغرز الأجنة. تفشل الأجنة أحياناً الانغراس (التعشيش) بسبب التحول الجيني المتعلق بتقبّل بطانة الرحم لها. وهذا يعني أنّ الجينات المسؤولة عن غرز(تعشيش) الاجنة غير موجودة في الوقت المفترض لتعشيش الأجنة

وقد يزيد خدش بطانة الرحم من جهوزية الجينات التي يُعتقد أنها مسؤولة عن إعداد بطانة الرحم للتعشيش.
ويقع هذا الإجراء تحت لائحة الإجراءات في العيادات الخارجية وهي مماثلة لإجراء نقل الأجنة، فلا يحتاج إلى تخدير عام من قبل الطبيب. ويُنصح بتناول المسكّن مثل فولتارين أو باراسيتامول قبل ساعة أو ساعتين من الموعد المحدد للإجراء

لمزيد من المعلومات أو لتبدأ رحلتك اليوم

تواصل معنا إلكترونيا أو هاتفيا
Call Now